بين الإعجاب والحنق، انهالت تعليقات رواد التواصل الاجتماعي، على شخصية «محسن الطيان» في مسلسل «العاصوف» في جزأيه الأول والثاني، والتي أداها الفنان عبدالإله السناني، وخلقت حالة من الجدل الكبير حول الشخصية، ما يثبت أن النجاح والهالة التي أحاطته في الجزء الأول لم تكن مصادفة، بقدر ما أكدت مهارته على تلبس الشخصية التي تدفع وتيرة الأحداث في المسلسل إلى الأمام، يوما بعد آخر.
فالشخصية التي أداها السناني تعد شخصية محتقنة انتهازية ووصولية تضمر الشر وسط عائلة مسالمة يعيش أفرادها يومياتهم بظروف المرحلة، وصلت إلى المشاهدين وأثارت حنقهم واستفزتهم لدرجة محاكمته من الجمهور في مواقع التواصل بعد كل حلقة. وهو أمر يعجب كل فنان، ويؤكد له أن أداءه وصل إلى الناس. ورغم عتب الجمهور ومشاكسته لـ«محسن»، إلا أن الغالبية العظمى من الجمهور أكدت أنه ممثل استطاع أن يقدم الدراما بشكل متقن، ما يؤكد أيضا للمشاهد السعودي أن مسلسل العاصوف، في النهاية تجربة، نالت اتفاقا واختلافا غير أنها أخذت فكر وعيون المشاهدين إلى عالم آخر ربما أكثر رحابة وإعمالا للعقل والخيال، بعيدا عن بحر الكوميديا التي لم تقدم جديدا خلال الدورة الرمضانية الحالية.
فالشخصية التي أداها السناني تعد شخصية محتقنة انتهازية ووصولية تضمر الشر وسط عائلة مسالمة يعيش أفرادها يومياتهم بظروف المرحلة، وصلت إلى المشاهدين وأثارت حنقهم واستفزتهم لدرجة محاكمته من الجمهور في مواقع التواصل بعد كل حلقة. وهو أمر يعجب كل فنان، ويؤكد له أن أداءه وصل إلى الناس. ورغم عتب الجمهور ومشاكسته لـ«محسن»، إلا أن الغالبية العظمى من الجمهور أكدت أنه ممثل استطاع أن يقدم الدراما بشكل متقن، ما يؤكد أيضا للمشاهد السعودي أن مسلسل العاصوف، في النهاية تجربة، نالت اتفاقا واختلافا غير أنها أخذت فكر وعيون المشاهدين إلى عالم آخر ربما أكثر رحابة وإعمالا للعقل والخيال، بعيدا عن بحر الكوميديا التي لم تقدم جديدا خلال الدورة الرمضانية الحالية.